أطلقت الهيئة الملكية لمدينة الرياض مشروع الجسر الجديد الذي سيغير فلسفة التنقل في الرياض وسيجعلها تنبض بالحياة لا تعيقها الإشارات ولا تعطلها الازدحامات، وهو مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، حيث يعد هذا المشروع أهم مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.

الهيئة الملكية تطلق الجسر الجديد الذي سيجعل الرياض تودع الإشارات الضوئية والزحام المروري للأبد 

في عالم تتسارع فيه المدن نحو الذكاء والاستدامة، تقف الرياض على أعتاب تحول حقيقي، ليس فقط في شكل الجسور والطرقات، بل في فلسفة التنقل نفسها، حيث أن مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق لا يعد مجرد بنية إسمنتية، بل رسالة بأن العاصمة تسير بثبات نحو حل مستدام لجذور الزحام المروري.

ويشمل مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق تنفيذ الأعمال التالية:

- تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان ‏شرقاً إلى طريق أبي بكر الصديق شمالاً، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها‎.‎

- سيتم تنفيذ المشروع باستخدام تقنيات البناء السريع (Accelerated Bridge Construction) بهدف الحفاظ على انسيابية الحركة المرورية.

- سوف يتضمن المشروع توسعة للطريق وتحسين الإشارات الذكية وتنظيم السير باستخدام أنظمة مرور متقدمة.

أهمية مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق

يعد تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق من أبرز التقاطعات الرئيسية التي تعاني من الزحام المروري، خصوصًا في أوقات الذروة، لذلك من المتوقع أن يسهم هذا الجسر في تحقيق الأهداف التالية:

- تخفيف الازدحام المروري في تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق.

- تعزيز انسيابية الحركة المرورية في التقاطع خصوصًا في ساعات الذروة.

- ربط طريق الملك سلمان شرقاً، بطريق أبي بكر الصديق شمالاً وتقليل زمن التنقل بينهما بنسبة تصل إلى 60%.

- تحسين السلامة المرورية وتقليل احتمالات الحوادث عند التقاطعات.

- تعزيز كفاءة شبكة النقل العام المستقبلية من خلال ربطها بمحاور رئيسية.

المشروع الجديد ورؤية 2030.. رفع جودة الحياة وتحقيق أهداف التحول الوطني

يعد مشروع جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، أحد مشاريع البنية التحتية المرتبطة برؤية السعودية 2030، كما يشكل أساسًا لتحقيق أهداف التحول الوطني من خلال:

- الإسهام في تحقيق أبرز محاور رؤية المملكة 2030، وهو تعزيز جودة الحياة.

- يسهم في تعزيز تنافسية المدينة عالميًا عبر تحسين مؤشر البنية التحتية.

- يسهل تنقل المستثمرين والزوار والسكان بما يعزز الجذب الاقتصادي والسياحي للمدينة.