الجمعة 18 يوليو 2025 03:38 صباحاً - تحتفي الإمارات اليوم بمرور عام على إحياء «يوم عهد الاتحاد»، الذي يُصادف 18 يوليو من كل سنة، واعتمدت هذه المناسبة لتكون يومًا وطنيًا بإرشاد من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بهدف تجديد العهد والانتماء للوطن. ويؤكد هذا اليوم على استكمال مسيرة التنمية والتقدم، ويعزز الوعي الوطني لدى جميع أفراد المجتمع حول الخطوات التي أدت إلى تأسيس الدولة، والتي لم تكتفِ بالبناء والتنمية فحسب، بل قادتها إلى الريادة الإقليمية والعالمية بقوة وطموح. تأتي الإمارات في هذا اليوم مستحضرة اللحظات التاريخية التي مهدت لتحقيق حلم الاتحاد، الذي كان حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حُكام الإمارات، وتوج بلقاء عام 1971 الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة.
يُعبر هذا اليوم عن مرحلة جديدة في تاريخ الإمارات، حيث أُعلن خلاله بيان الاتحاد والاسم الرسمي للدولة، وهي خطوة رئيسية في مسيرة تأسيس دولة الاتحاد التي بدأت في 2 ديسمبر 1971، بعد جهود حثيثة ومباحثات مستمرة، شكلت ملحمة بناء وتأسيس وطن موحد. وتُبرز هذه المناسبات القيم الوطنية من الولاء والانتماء والهوية، وتعيد إحياء بدايات المسيرة الملهمة، مع تقدير عميق لتضحيات المؤسسين، رحمهم الله، ورؤاهم الحكيمة.
لحظات تاريخية تخلّد اليوم
وفي هذا اليوم، تتذكر الإمارات اللحظات التاريخية التي جعلت من حلم الاتحاد حقيقة، وتؤكد على استمرارية العهد الذي قطعه القادة والمؤسسون، لتعزيز الوحدة والازدهار، والحفاظ على رؤيته المستقبلية لدولة قوية وموحدة. وتتميز هذه المناسبة الوطنية بأنها تعبر عن ميثاق من الوفاء والانتماء، وتربط أجيال اليوم بما سبقها من تضحيات ورؤى، مستلهماً القيم الأصيلة التي أسس عليها الاتحاد.