الخميس 17 يوليو 2025 07:48 صباحاً - يُعد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، نموذجًا للقيادة الطموحة التي تجمع بين الحيوية والبُعد الاستراتيجي، وتوجيه المستقبل في إدارة الملفات والمهام الموكلة إليه. جاء تعيينه وزيرًا للدفاع ليمثل نقلة نوعية في تطوير القدرات الدفاعية للقوات المسلحة والقطاع العسكري بشكل عام، وهو محطة مهمة في مسيرة تحديث منظومة الدفاع الوطني في الإمارات، تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة. تعمل هذه الرؤية على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة وتوليها مهام قيادية لتعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات، من خلال بناء قوة وطنية قادرة على التصدي لأي تهديدات أو مخاطر.
التوجهات القيادية ودور الكفاءات الوطنية
يسعى سموه إلى إحداث تطوير ملموس في القدرات الدفاعية، بالاعتماد على الكفاءات الشابة الوطنية، وتسخير الطاقات والمهارات في ميدان العمل العسكري، بما يعزز جاهزية القوات المسلحة ويجعلها أكثر فاعلية في مواجهة التحديات المستقبلية. ويؤمن بضرورة تفعيل منظومة التحديث المستمر وتطوير القدرات الوطنية، كي تظل الإمارات في موقع الريادة والأمان.
الإنجازات والاستشراف المستقبلي
تُعد رؤية سموه استشرافية بمعنى الكلمة، حيث يركز على تعزيز جاهزية القوات المسلحة وتطوير شبكة علاقات استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال زيارات ولقاءات خارجية تساهم في ترسيخ شراكات الإمارات وتوسيع دائرة التعاون العسكري والأمني. كما يحظى تواجده الدائم في الميدان بعلاقات متينة مع جند الوطن، مما يعكس ارتباطه الوثيق بسواعد قواته ويؤكد التزامه بدعمهم وتطوير قدراتهم بشكل مستمر.
الموقع الوطني والرؤية المستقبلية
يؤمن أعضاء المجلس الوطني بأن رؤية سموه الوطنية تنبئ بمستقبل واعد للعمل الحكومي، حيث تستشرف المرحلة المقبلة وتخطط لبناء منظومة دفاعية حديثة ومتطورة تعكس تطلعات القيادة واستراتيجيتها طويلة المدى. يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر الملف المرفق بصيغة PDF.