الخميس 17 يوليو 2025 01:55 صباحاً - يمثل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، نموذجًا للقيادة الطموحة التي تجمع بين الحيوية والبُعد الاستراتيجي، وتستشرف مستقبل إدارة الملفات والمهام الموكلة إليه.
تطوير القدرات الدفاعية وإصلاح منظومة العمل الوطني
تُعد قرارات تعيينه وزيرًا للدفاع إضافة نوعية لنقلة كبيرة في تعزيز القدرات الدفاعية للجيش الإماراتي والقطاع العسكري بشكل عام. شكل ذلك محطة مهمة في مسيرة تحديث وتطوير منظومة الدفاع الوطني، ترجمةً للرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة التي تركز على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة وإسنادها مهمات قيادية، بهدف تعزيز قدرات الدولة على مواجهة التحديات من خلال امتلاك قوة وطنية قادرة على التصدي لكافة أنواعها.
الارتباط برؤية القيادة ودور الكفاءات الوطنية
يعتمد النهج على تمكين الكفاءات الشابة، وإسنادها بمسؤوليات قيادية، لتعزيز جاهزية القوات المسلحة وتنويع قدراتها، بما يسهم في تثبيت مكانة الدولة في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، عبر بناء قوة وطنية قوية ومتجددة.
الآراء والتقديرات حول قيادته
تؤكد الآراء أن رؤية حمدان بن محمد وطنية، واستشرافه لمستقبل العمل الحكومي يعكس استشرافًا دقيقًا لمتطلبات المرحلة، ويعزز من قدرات القوات المسلحة، ويؤمن أن علاقاته الخارجية تعزز الشراكات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ويواصل حضوره الميداني وإيجابيته مع جند الوطن، مما يرسخ مكانة الدولة على المستوى الإقليمي والدولي. كما يؤمن أعضاء المجلس الوطني أن رؤيته تُمثل نقلة نوعية في العمل الحكومي، وتقدم نموذجًا حيًا للقيادة الوطنية الطموحة.