الاثنين 13 يناير 2025 06:16 مساءً - ابتكر علماء أستراليون تقنية جديدة تعتمد على استخدام الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثياً بهدف تقليل أعداد الإناث. وتعتبر هذه الطريقة سريعة وفعالة، مع الحفاظ على الأنواع غير الضارة.

وفي دراسة نشرت في مجلة Nature Communication، أوضح العلماء الأستراليون أن الحيوانات المنوية “السامة” من البعوض المعدل وراثياً يمكن أن تلعب دوراً مهماً في مكافحة انتشار الأمراض الاستوائية.

تقوم التقنية، المعروفة باسم “الذكر السام”، على تربية بعوض يحمل حيوانات منوية تحتوي على بروتينات سامة تؤدي إلى قتل الإناث بعد التزاوج.

وبذلك، يهدف هذا الابتكار إلى تقليل أعداد إناث البعوض، التي هي الوحيدة التي تعض وتمتص الدم، مما يقلل من خطر نقل الأمراض المعدية القاتلة مثل الملاريا وحمى الضنك.

وفقاً للعالم سام بيتش من جامعة ماكواري الأسترالية، فإن هذه الطريقة “يمكن أن تعمل بسرعة المبيدات الحشرية، دون أن تضر الأنواع المفيدة”.

ويضيف الخبير المشارك في الدراسة: “هذا الحل المبتكر قد يغير الطريقة التي ندير بها الآفات، مما يوفر الأمل لمجتمعات أكثر صحة ومستقبل أفضل”.