اهم الاخبار

رسميًا.. إضافة أشهر حي في مكة المكرمة ضمن خريطة الهدد لعام 1447 والهيئة الملكية تحدد الموعد النهائي للإخلاء

أعلنت الهيئة الملكية لمكة المكرمة، إضافة حي المسفلة ضمن خريطة الهدد الجديدة، وبدأت بتنفيذ أعمال الهدد وإزالة المباني العشوائية في الحي الذي يعد من أشهر أحياء مكة المكرمة لكنه يعاني من انعدام الخدمات الأساسية والمرافق العامة، كما أنه يعاني من المداخل والمخارج الضيقة وهو ما جعل الهيئة الملكية تتخذ قرار إضافته إلى خريطة الهدد وإزالة العشوائيات لعام 1447.

 

إضافة أشهر حي في مكة المكرمة ضمن خريطة الهدد لعام 1447 والهيئة الملكية تحدد الموعد النهائي للإخلاء

وجهت الهيئة الملكية لمكة المكرمة، إشعارات بالإخلاء النهائي لسكان عدد من الأحياء العشوائية في العاصمة المقدسة، أبرزها حي المسفلة الذي يعد من أشهر أحياء مكة المكرمة.

وبدأت أعمال الهدد والإزالة في جميع مناطق وحارات حي المسفلة، مثل دحلة الرشد، وجبل الخزان، وحارة يمن والمواركة، وجرول، وحارة أجياد السد، ودحلة الولاية، وجبل الشراشف والسوق، وأحياء المصافي، ومنطقة الطندباوي.

 

أهمية إضافة حي المسفلة إلى خريطة هدد مكة المكرمة الجديدة

رغم أن حي المسفلة يبعد عن الحرم المكي 7 كيلو مترات فقط، ويكتظ بالكثير من السكان، إلا أنه كان يعاني من الكثير من المشاكل التي جعلت الهيئة الملكية تتخذ قرار إضافته إلى خريطة الهدد الجديدة، ومن أبرز المشاكل التي كان يعاني منها حي السفلة:

- انعدام الخدمات الأساسية والمرافق العامة.

- مداخل ومخارج الحي ضيقة وتمثل عائقاً أمام حركة السكان، بالإضافة إلى أنها لا تسمح بمرور المركبات الكبيرة.

- يفتقر للتخطيط الهندسي والعماري، ويمثل تشوهاً بصري للعاصمة المقدسة.

- يعاني الحي من ضعف كبير في البنية التحتية.

- يسكن في حي المسفلة الكثير من الجنسيات الآسيوية المخالفة وهو ما يمثل خطراً أمني وإقلاق للسكينة العامة.

 

أهداف إضافة حي المسفلة إلى خريطة هدد مكة المكرمة

إضافة حي المسفلة إلى خريطة الهدد الجديدة يعد من أبرز القرارات المهمة التي أتخذتها الهيئة الملكية لمكة المكرمة، وتسعى من خلال هذا القرار إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أبرزها:

- إعادة تخطيط الحي وفق خطط هندسية حديثة تتواءم مع التقدم الحضري والمعماري الذي تشهده المملكة بشكل عام.

- توفير الخدمات الأساسية والمرافق العامة وتحسين جودة الحياة في الحي.

- تعزيز البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري للعاصمة المقدسة بشكل عام.

 

البعد الإنساني والمكاني لمشروع الهدد وإزالة العشوائيات في مكة المكرمة

مشروع الهدد وإزالة العشوائيات في مكة المكرمة، يأتي عملية ضمن الإطار الاستراتيجي الشامل الذي يرتكز على البعدين الإنساني والمكاني، إذ يحقق البعد الإنساني تحسين جودة حياة الإنسان الذي يسكن في الأحياء العشوائية بمدينة مكة المكرمة، من خلال تصحيح الأوضاع القانونية، والإدماج الاجتماعي، وتوفير فرص التمكين الاقتصادي حسب معايير أهلية محددة، في حين يهدف البعد المكاني إلى خلق أحياء صالحة للعيش وآمنة وجذابة وإعادة توظيف الأراضي لغرض تحقيق التنمية المستدامة، من خلال الإزالة وإعادة التطوير أو الإرتقاء حسب معطيات كل منطقة من المناطق العشوائية.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا