صنعاء - عبدالجليل فارس - مرّ مسبار باركر الشمسي بالقرب من الشمس في تحليق قياسي، حيث اقترب من سطحها لمسافة 6.

1 مليون كيلومتر (3.8 مليون ميل) خلال أقرب اقتراب للبشرية من نجم.
وتمكن فريق عمليات المهمة، الموجود في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوريل بولاية ماريلاند، من تأكيد نجاح التحليق بعد تلقي إشارة من المركبة الفضائية.
كان فريق المهمة يعلم أنه لن يتلقى أي اتصالات من المركبة الفضائية خلال أقرب مرور لها من الشمس، والآن، ينتظر أعضاء الفريق بيانات أكثر تفصيلاً من باركر حول حالة المركبة الفضائية التي من المتوقع أن تعود إلى الأرض في الأول من يناير/كانون الثاني.
ووفقًا لوكالة ناسا، حلقت المركبة الفضائية غير المأهولة بسرعة 692 ألف كيلومتر (430 ألف ميل) في الساعة (692 ألف كيلومتر)، وهي سرعة كافية للوصول إلى طوكيو من واشنطن العاصمة في أقل من دقيقة، وأعلنت الوكالة في 16 ديسمبر خلال عرض تقديمي مباشر على يوتيوب بعنوان "ناسا ساينس لايف"، أن هذا التحليق السريع سيجعل المسبار أسرع جسم من صنع الإنسان في التاريخ.
وكانت المهمة تستعد لهذا الإنجاز التاريخي منذ انطلاقها في 12 أغسطس/آب 2018، وهو حدث حضره الدكتور يوجين باركر، عالم الفيزياء الفلكية الذي يحمل اسم المسبار، والذي كان رائدًا في مجال أبحاث الفيزياء الشمسية.