مع مرور الوقت تبدا الحياة الزوجية بالفتور والملل، وهو شيئاً طبيعي لأن الإنسان يحتاج ويشتاق للتجديد في كل شيء، بما في ذلك الحياة الزوجية، لذلك يجب على الزوجة أن تحافظ على حياتها الزوجية من خلال التجديد والابتكار والاهتمام والعناية بنفسها حتى تظل ملكة في عيون زوجها ولا يبحث أو ينظر لغيرها، وتعتبر الوصفات الطبيعية من أهم الطرق الآمنة والمفيدة للإهتمام والعناية بالبشرة، وفي هذا المقال سوف نقدم لك عزيزتي الزوجة وصفة "القرنفل و الفازلين"، وهي وصفة طبيعية يمكنك الاعتماد عليها للعناية بجسمك وبشرتك، حيث تعمل هذه الوصفة على ترطيب الجسم، وتفتيح البشرة بما في ذلك الوجه والمناطق الحساسة والمناطق الداكنة، كما تعمل على إزالة التجاعيد والهالات السوداء تحت العين والخطوط الرفيعة التي تظهر على البشرة.
القرنفل و الفازلين لتفتيح البشرة والجسم
القرنفل والفازلين لتفتيح البشرة والجسم، حيث تعتبر هذه الوصفة من افضل الوصفات الطبيعية المستخدمة لتفتيح وترطيب البشرة، فالفازلين من المرطبات الطبيعية الممتازة التي تساعد على التخلص من جفاف البشرة وخشونتها، كما أن القرنفل يدخل في مكونات بعض منتجات التجميل ويساهم بشكل كبير في تفتيح لون البشرة وتنظيفها، ويمكن من خلال خليط الفازلين والقرنفل تبيض وتفتيح البشرة والتخلص من الأماكن الداكنة.
ومن خلال التجارب فقد ثبت أن الفازلين يساهم في ترطيب البشرة بشكل كبير، أما القرنفل فيعمل على إزالة خلايا الجلد الميت، كما ثبت ان مزيج القرنفل والفازلين يحسن بياض البشرة بشكل كبير ويزيد من جمالها ويجعلها تظهر بمظهر صحي وجذاب.
طريقة تحضير واستخدام وصفة القرنفل والفازلين
طريقة تحضير وصفة القرنفل والفازلين بسيطة ويمكن عملها خلال وقت قصير وبدون جهد أو تكاليف، وهي كالتالي:
• المكونات:
- ملعقة كبير من القرنفل المطحون.
- 1 ملعقة من الفازلين.
- نصف ملعقة من ماء الورد.
• التحضير:
- يوضع القرنفل المطحون في وعاء واسع.
- يتم إضافة الفازلين وماء الورد إلى القرنفل المطحون.
- يتم تقليب جميع المكونات ومزجها مع بعض بطريقة جيدة.
- يتم وضع الماسك على البشرة بعد تنظيفها.
- يترك ماسك الفازلين والقرنفل على البشرة لمدة ربع ساعة مع التدليك.
- بعد ذلك يتم غسل البشرة من بقايا الماسك.
- يفضل تكرار استخدام هذا الماسك مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على بشرة رطبه و بيضاء وصافية وصحية.
"يُستخدم القرنفل في بعض منتجات العناية بالبشرة لخصائصه المضادة للبكتيريا، وفقًا لدراسة نشرتها مجلة dermatological science..."
