الارشيف / عالم الفن والمشاهير

شاهد .. معين شريف في "جيبي مخروم".. تجربة جديدة وعميقة في آن

انت الان تتابع خبر عن شاهد .. معين شريف في "جيبي مخروم".. تجربة جديدة وعميقة في آن ونترككم الان مع اهم التفاصيل

صنعاء - عبدالجليل فارس - معين شريف حكاية لها أريجها الخاص في عالم الفن عموماً بعد أن بارز بصوته الخصوم و الظروف و المشاكل و المطبات و بقي رمزاً معاصراً للغناء النقي غير الملوث بموضة او موجة او بصمة سطحية فارغة المضمون، فهذا الشاب حفر أسمه فوق الصخر بتعبه و مجهوده و معاناته ولم يخلع ثوبه الابيض رغم ان الساحة الفنية اللبنانية و العربية غرقت بالتجارب التي فرضت على الناس و تلاعبت بجزء من ذوقهم الفني.


معين ( الساكن ) في صومعة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي و المتجدد بصيغة الماضي الجميل و الحاضر الاجمل، طرق باب الاغنية المصرية من خلال أغنية ( جيبي مخروم ) التي كتبها الشاعر إيهاب عبد العظيم ولحنها عمرو الشاذلي، فكانت التجربة جديدة و عميقة في نفس الوقت و تحاكي واقعاً تعاني منه البشرية بعد أن باتت المصالح أهم من الصداقات و المحبة و حتى الاخوة في بعض الاحيان، و هنا غاص الصوت القوي في أنسيابية الاغنية المصرية بنمطها و شفافيتها و عفويتها و أكتملت عناصر العمل مع فيديو كليب حمل بصمة المخرج اللبناني زياد خوري وبدى معين متناغماً مع الصوت و الصورة والاحساس و معنى الاغنية التي حققت نسبة متابعة عالية خلال أيام قليلة ونافس شريف بأسلوبه المعهود بذكاء و حنكة و خبرة سكنت وجوده من سنوات طويلة.
معين الاخ و الصديق و حتى صديق والدي رحمه الله و الذي نعتبره فرداً من أسرتنا كتب بمحبته ووفائه هذه السطور و حقق هدفاً فنياً أستحق من خلاله حفاوة الناس، فالرجل لا يتلون و لا يصطدم بمزاجية النجومية ولا تسطير على حواسه الشهرة و نيته تسبقه و على نقائها يرزق و ربما كثر لا يعرفون عن قرب شفافية شريف وبعده عن اكسسوارات الاضواء و تمسكه بصالته و تربية والديه رحمهما الله .
معين شريف مازال يحصد ما زرع و يبدو ان محصول الطرب و الفن الجميل تحتضنه أرض سخية .

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا