أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض افتتاح طريق محوري في الرياض سوف يغير شبكة النقل العام بشكل جذري ويسهم في تخفيف الزحام المروري بشكل كبير، وهو مشروع "الطريق الدائري الشرقي – الامتداد الذكي"، والذي يمتد بطول يزيد عن 30 كيلومترًا، ويعد أحد مشاريع الخطة الاستراتيجية لتحديث البنية التحتية وتسهيل التنقل وتحسين جودة الحياة في الرياض بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
افتتاح طريق محوري في الرياض سوف يغير شبكة النقل العام بشكل جذري وينهي الزحام المروري بنسبة 60%
يمثل مشروع "الطريق الدائري الشرقي – الامتداد الذكي"، أحد الحلول الجذرية لتفكيك عقدة الزحام المروري في الرياض، حيث أنه لم يكن مجرد توسعة أو إصلاح مسار قائم، بل تمثل في فتح محور مروري جديد كليًا يخترق مناطق مكتظة ويصل أطراف العاصمة بوسطها بشكل أكثر كفاءة.
وتفاصيل مشروع "الطريق الدائري الشرقي – الامتداد الذكي"، هي كالآتي:
- يمتد بطول يزيد عن 30 كيلومترًا.
- يربط بين شمال العاصمة وجنوبها مرورًا بعدة تقاطعات استراتيجية مثل طريق الملك عبدالله، وطريق خريص، وطريق الإمام سعود.
- تم تجهيزه بأنظمة مرورية ذكية تشمل كاميرات مراقبة، إشارات ذكية، ولوحات إرشادية رقمية.
- يُعد جزءًا من برنامج "تحسين جودة الحياة" التابع لرؤية 2030.
أهمية مشروع "الطريق الدائري الشرقي – الامتداد الذكي"
مع تزايد عدد السكان وارتفاع عدد المركبات، أصبحت بعض الأحياء تعاني من عزلة مرورية، يصعب الدخول والخروج منها في أوقات الذروة. الحلول المؤقتة لم تكن كافية، لذلك كان لا بد من رؤية هندسية جديدة وهذه العوامل التي أدت للحاجة للطريق:
- الضغط اليومي على المحاور القديمة مثل طريق العليا وطريق الملك فهد.
- عدم تكافؤ التوزيع السكاني مع التوسع العمراني.
- محدودية البدائل السريعة للوصول إلى المناطق المركزية في العاصمة.
- كثرة الحوادث نتيجة التقاطعات العشوائية والزحام الشديد.
المزايا الرئيسية لمشروع "الطريق الدائري الشرقي – الامتداد الذكي"
على الرغم من وجود مشاريع طرق سابقة، إلا أن ما يميز هذا الطريق هو جمعه بين الوظيفة الذكية والتصميم الحضري الحديث، بما يخدم تطلعات المدينة في السنوات القادمة ومن أبرز المزايا:
- تقليل وقت التنقل بنسبة تصل إلى 40% في أوقات الذروة.
- خفض انبعاثات الكربون بسبب تدفق مروري أكثر سلاسة.
- تحسين الربط بين الأحياء الشمالية والجنوبية بشكل متوازن.
- دعم خطة التحول الذكي في النقل باستخدام تقنيات المراقبة والتحكم.
- زيادة فرص الاستثمار والتوسع العمراني على أطراف الطريق.