السبت 19 يوليو 2025 09:16 مساءً - بدأت عيادات الإمارات المتنقلة للقلب حملة للكشف المبكر عن الأمراض القلبية في قرى باكستان، بالتزامن مع يوم عهد الاتحاد، بهدف تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية للمسنين والنساء والأطفال تحت إشراف أطباء إماراتيين وباكستانيين من منتسبي برنامج القيادات الإنسانية الشابة، في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها الإمارات عالميًا.
العمل الميداني والتخصصي
تعمل العيادات ضمن منظومة ميدانية متكاملة تراقبها فرق طبية متخصصة تضم أطباء قلب وأطفال وطب أسرة، بالإضافة إلى صيادلة وممرضين وفنيي مختبرات، مزودة بجميع المستلزمات الطبية، وتوفر الأدوية والاستشارات مجانًا للمحتاجين.
السياق والمبادرات السابقة
يأتي هذا المشروع كجزء من مسيرة استمرت 25 عامًا من العمل الطبي التطوعي الإماراتي في باكستان، حيث استفاد من خدمات العيادات أكثر من مليون مريض، تحت إشراف فرق طبية مشتركة من الإمارات وباكستان.
الشراكة والتعاون
تنفذ المبادرة بالشراكة بين “زايد العطاء”، و”مؤسسة بيت الشارقة الخيري”، و”عيادات الإمارات المجتمعية المتنقلة”، و”برنامج الإمارات للقيادات الإنسانية الشابة”، في نموذج فريد من نوعه يعكس التعاون بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في المجال الصحي المجتمعي.
الأهداف والبرامج
أكد الدكتور عادل عبدالله الشامري العجمي أن تكثيف عمل العيادات يأتي تزامنًا مع “عام المجتمع”، بهدف استقطاب وتدريب الكوادر الطبية لتمكينها من أداء العمل الإنساني، ويشمل البرنامج تدريب الكوادر في باكستان، وتشغيل العيادات، وتنظيم ملتقيات علمية، وتأهيل قيادات طبية لضمان استدامة البرامج الصحية.
فرق العمل والخطط المستقبلية
ذكر سلطان الخيال أن فرقًا طوعية من الأطباء الإماراتيين والباكستانيين تشغل العيادات التي بدأت العمل في إقليم السند، متوقعًا تغطية أكثر من 20 قرية باكستانية بحلول عام 2025 ضمن خطة تشغيلية مستدامة.
توسيع التغطية والاستجابة المجتمعية
تعمل الجوري العجمي على توسيع نطاق المستشفيات والعيادات الميدانية لنطاق جغرافي أوسع بالتعاون مع الشركاء المحليين، فيما عبر الأهالي عن امتنانهم للتقديم المجاني للرعاية الصحية، مؤكدين أن المبادرة تعبّر عن نهج الشيخ زايد “طيب الله ثراه” في مد يد العون لم بحاجة.