يعتبر إزالة الأحياء العشوائية وإعادة تأهيلها وتطويرها جزء أساسي من جهود أمانة العاصمة المقدسة الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية، وهي إحدى أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضمنت تحويل الأحياء العشوائية إلى أماكن ملائمة للعيش، وتزويدها بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي، وتخطيطها وفق خطط هندسية حديثة ومتطورة.
3 أحياء جديدة في مكة المكرمة سيتم إزالتها بالكامل خلال الأيام القادمة
تواصل أمانة منطقة مكة المكرمة تنفيذ حملة هدد وإزالة العشوائيات في العاصمة المقدسة، والتي تستهدف من خلالها الأحياء العشوائية التي تشهوة المشهد الحضري للعاصمة المقدسة وتعتبر وكراً للمخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، من جنسيات أفريقية وآسيوية وعربية.
وكشفت وسائل إعلام سعودية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري، وتعزيز جودة الحياة والبنية التحتية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تضمنت تحويل الأحياء العشوائية إلى أماكن ملائمة للعيش، وتزويدها بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي، وتخطيطها وفق خطط هندسية حديثة ومتطورة.
وأوضحت أن الحملة الجديدة استهدفت 3 أحياء في مكة المكرمة سيتم إزالتها بشكل كامل وإعادة تأهيلها وفق خطط هندسية حديثة، وهي كالآتي: (حي جرهم، وحارة الحسناني، وحي أجياد المصافي).
أهمية إضافة الأحياء الجديدة إلى خريطة هدد مكة المكرمة
يعتبر حي جرهم، وحارة الحسناني من الأحياء المتاخمة لمشروع مسار مكة وجبل عمر من الجهة الجنوبية، كما يعد حي أجياد المصافي من الأحياء القريبة للحرم المكي، ويسكن في هذه الأحياء الثلاثة الكثير من مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، من جنسيات أفريقية وآسيوية وعربية، وهو ما يجعلها أحياء غير آمنة بالإضافة إلى أنها تشوه المشهد الحضري للمدينة، لذلك يمثل تنفيذ مشروع الهدد والتطوير في هذه الأحياء أهمية بالغة وملحة في ذات الوقت ولا تقبل التأخير.
التأثير المتوقع لأكبر حملة هدد وإزالة في العاصمة المقدسة
من المتوقع أن تسهم حملة هدد وإزالة الأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة في تحسين جودة الحياة من خلال إعادة تأهيل الأحياء المستهدفة وتطويرها وتزويدها بالخدمات الأساسية مثل الكهرباء وشبكة المياه والصرف الصحي، وتحسين المرافق العامة فيها بشكل عام.
كما ستسهم الحملة في تعزيز حركة المرور في منطقة مكة المكرمة بشكل عام، وفي العاصمة المقدسة بشكل خاص، حيث سيتم إعادة تخطيط الطرق والشوارع في الأحياء التي سيتم إعادة تأهيلها، كما ستسهم هذه الأعمال في تحسين المشهد الحضري للعاصمة المقدسة التي تستقبل كل عام ملايين الوافدين من مختلف الجنسيات.
