في مطلع عام 2024 كان "كايلر إيفينجر" في طريقة إلى كولورادو سبرينغز لزيارة جدة الذي كان مريضاً جداً، وكانت الأمور تسير على ما يرام، لكنه عندما وصل إلى المطار بدأت الأمور تتغير بشكل تدرجي حتى أنتهى الأمر بكارثة مؤلمة وحادثة صادمة لم تخطر على بال أحد.
شاهد اللحظات الأخيرة والمؤلمة لرجل يطارد طائرة متحركة في مدرج المطار
في 1 يناير 2024، وصل كايلر إلى المطار من أجل السفر لزيارة جدة، لكنه شعر بمعاملة غريبة من أمن المطار، فبعث برسالة إلى والدة وأخبره أن الأمن يقوم بتصنيفه، وتم احتجازه لفترة طويلة حتى فاتته الرحلة.
وبعد فترة طويلة من الحجز، أطلق أمن المطار سراحه، لكن بعد أن فاتت رحلته، فشعر كايلر بالاحباط وظهر في كاميرات المراقبة وهو يركض في صالة المطار ويتجادل مع الموظفين، ويتنقل من بوابة صعود إلى أخرى.
الخروج إلى مدرج المطار
عند الساعة 9:50 دقيقة ظهر كايلر وهو يحول فتح الأبواب المغلقة، لكنه فشل، ثم حاول كسر النوافذ لكنه فشل أيضًا، وفي ذات الوقت كانت سلطات المطار قد تلقت بلاغ بأنه هناك شخص يحاول الاعتداء على الموظفين.
بعد فشل كايلر فتح أبواب الصعود المغلقة، اكتشف انه يمكنه محاولة المرور عبر مخرج الطوارئ، فنجحت محاولته ووصل إلى مدرج المطار، وفي الوقت ذاته كان سلطات المطار تبحث عنه.
وجه برج المراقبة ندا لطياري الطائرات التي كانت على وشك الإقلاع في تلك الليلة وأخبرهم بوجود شخص يركض في مدرج المطار.
وفاة كايلر ووالده يكشف معلومات مهمة
بعد تتبع حركة كايلر تم تحديد موقعه تحت إحدى الطائرات، ووصلت سلطات المطار إلى المكان فوجدوه فاقد الوعي داخل محرك مثبت على الجناح، حاولوا انقاذه لكنه فات الأوان وتوفي كايلر بعد 4 ساعات من الركض المتواصل في المطار.
أبلغت السلطات الأمنية والد كايلر بالحادثة الأليمة، وكشف والده أنه كان يعاني من اضطراب ثنائي القطب، لذلك منعه من السفر إلى زيارة جدة عن طريق البر وقيادة السيارة بمفردة لمدة 6 ساعات.
كما أوضح والد كايلر أن ابنه أصيب بنوبة هوس بعد أن تم حجزه في المطار لفترة طويلة وعند معرفته أن رحلته قد غادرت المطار.
واتهم والد كايلر سلطات المطار بالتقصير لأنه لم تهتم بولده عندما شاهدته يخرج عن السيطرة ويدخل في نوبة ذعر وهوس، وأشار إلى أنه كان يمكن لأي شخص أن ينقذ حياة ابنه من خلال وضع ذراعه حوله ويقول له: "مرحباً يا صديقي، يبدو أنك تمر بيوم سيىء".