صنعاء - عبدالجليل فارس - رغم غيابهم عن الأضواء وظهورهم النادر في الصور، يتقاضى حراس نجوم بوليوود رواتب ضخمة لقاء تأمين حياة المشاهير على مدار الساعة.

فهم لا يكتفون بمرافقة النجوم، بل يتحملون مسؤولية أمنهم وسلامتهم، ويكتمون أسرارهم في كواليس الحياة اليومية.
يتصدر القائمة رافي سينغ، الحارس الشخصي للنجم شاروخان، والذي يرافقه منذ أكثر من عقد، ويتقاضى راتباً سنوياً يقدّر بـ 2.7 كرور روبية (أكثر من 320 ألف دولار)، ما يجعله الأعلى أجراً في بوليوود.
يليه شيرا، الحارس الأسطوري لسلمان خان، الذي رافقه منذ التسعينيات ويُعتبر فرداً من العائلة، ويتقاضى 2 كرور روبية (240 ألف دولار) سنوياً. أما نجم بوليوود عامر خان، فيعتمد على يوفراج غورباد، لاعب كمال الأجسام السابق، الذي يحصل على أجر مماثل.
أميتاب باتشان، أحد أعمدة السينما الهندية، يضع ثقته في جيتيندرا شيندي، الذي لا يزال يشرف على أمنه رغم امتلاكه شركة أمن خاصة، ويتقاضى حوالي 1.5 كرور روبية (180 ألف دولار) سنوياً. كذلك يفعل أكشاي كومار مع حارسه شرياس ثيلي، الذي يحصل على 1.2 كرور روبية.
من جهتها، ترتبط النجمة ديبيكا بادوكون بعلاقة أخوية مميزة مع حارسها جلال، وتقدَّر رواتبه بين 80 لك إلى 1.2 كرور روبية، بينما يوكل الثنائي الشهير أنوشكا شارما وفيرات كوهلي مهمة حمايتهما إلى الحارس براكا شينغ، مقابل راتب سنوي مماثل.
تُعزى هذه الأجور العالية إلى طبيعة المهنة التي تتطلب اليقظة، والذكاء، وسرعة التصرف، إلى جانب الولاء الكامل والقدرة على التصرف في المواقف الطارئة. فهم ليسوا مجرد حراس، بل شركاء خفيون في مسيرة النجومية.