انت الان تتابع خبر عن شاهد .. هكذا علقت لارا خوري على استضافة شقيقها عامر زيان في برنامجها ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - منذ بداياتها في مجال التمثيل، تألقت لارا خوري في أدوار درامية تركت بصمتها على الشاشة، رغم أن دراستها الأكاديمية كانت في الإعلام. عادت لارا خوري مؤخراً إلى شغفها الأول، من خلال برنامج سياسي بعنوان بودكاست، عبر إذاعة صوت لبنان، والذي شكّل خطوة جديدة في مسيرتها المتنوعة.
في هذا الحوار مع موقع الفن، تكشف لارا خوري عن دوافع هذا التحوّل، وتوضح موقفها من التمثيل، الخصوصية والسياسة.
هل يشير انتقالك إلى تقديم بودكاست إلى ابتعادك تدريجياً عن التمثيل؟
الإعلام هو المجال الذي تعلمته، وبالصدفة دخلت إلى مجال التمثيل، ومن اللحظات الأولى التي خضتها في هذا المجال، كنت أقول دائماً إني سأنتظر الفرصة المناسبة في مجال الإعلام، وبالطبع كانت هناك سنوات صورت خلالها مسلسلين أو ثلاثة في السنة، ولم أكن حينها أستطيع أن أركز على مجال الإعلام، ولكني بقيت على إطلاع به، وكنت أعمل على تطوير نفسي، وأتعلم من أستاذة طريقة الإلقاء، وغيرها من الأمور، بإنتظار أن تأتي تلك الفرصة. الحمد لله وجدت الفرصة من خلال فكرة "البودكاست"، وقررت أن أخوض من خلالها مجال السياسة، لأنني أحب هذا المجال، ومعظم المواد التي درستها في الجامعة كانت تتعلق بالسياسة. البودكاست شكّل نقلة نوعية، وتساءل الناس كيف انتقلت من التمثيل إلى السياسة، ولكن العديد منهم لا يعرفون أنني من محبي السياسة. أشعر حالياً بمسؤولية أكبر، أحب أن أبقى على إطلاع دائم، على كل المتغيرات والأحداث من حولي، وأن أطوّر من نفسي.
هل يمكن أن تستضيفي فنانين في الموسم المقبل من برنامجك؟
سأعمل على التنوع بين السياسين والفنانين وشخصيات مؤثرة في المجتمع في الموسم المقبل من البرنامج.
هل سيحل شقيقك الفنان عامر زيان ضيفاً على برنامجك؟
من المؤكد أنه سيكون من أوائل الضيوف الحاضرين، في الموسم الثاني من البرنامج.
تضعين على صفحتكِ على موقع التواصل الإجتماعي عبارة: "إن كان الله معنا، فمن علينا؟" من يحارب لارا خوري؟
أؤمن كثيراً بهذه الجملة، فمن يكون مع الله، لا شيء يقدر أن يقوى عليه، وكل الأمور في الحياة تصبح لصالحه، وهناك الكثير من الناس الذين يتمنون لك الشر، وقلوبهم مليئة بالبغض والحقد من دون سبب، هذه مشكلة بينهم وبين أنفسهم وليس معي، وأؤكد لك: "إن كان الله معنا، فمن علينا".
مَن مِن الإعلاميين اللبنانيين تعتبرينه قدوة لك؟
هناك الكثير من الإعلاميين الذين أعتبرهم قدوة بالنسبة لي، والنموذج المثالي لي ولغيري، وهم الإعلاميون الذين عملوا بتعب وضمير، وهذه المهنة هي رسالة.
نلاحظ أنك تتحفظين عن مشاركة تفاصيل حياتكِ الشخصية عبر مواقع التواصل، هل هذا نابع من رغبة في الخصوصية، أم أنه مرتبط بعلاقة عاطفية لا ترغبين في إعلانها؟
أنا حريصة دائماً على الحفاظ على خصوصيتي، وكثيراً ما أقول إنني لولا عملي في هذا المجال واضطراري إلى التفاعل الدائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لما كنت ناشطة عليها. أنا أفضل الابتعاد، ولا أميل كثيراً إلى مشاركة تفاصيل حياتي الخاصة.
صحيح أنني أحياناً ألتقط صوراً عندما أزور أماكن معينة، وأنشر بعضاً منها، لكن هناك أموراً أعتبرها خاصة، ولا أحب نشرها. وبخصوص سؤالك عن العلاقات العاطفية، أنا لا أحب أن تكون هذه الأمور علنية، ولكن، بطبيعة الحال، إذا أصبح الأمر جدياً ورسمياً، فلا بد أن يظهر في النهاية.
من هي الشخصيات التي تحبين استضافتها مستقبلاً، سواء كانت سياسية، فنية أو اجتماعية؟
في ما يخص الشخصيات الفنية والاجتماعية، ما زلت أعمل على تحديد الأسماء، إذ لا يمكنني الاستقرار على تصنيفات محددة، فكلما فكرت في وضع اسم، يخطر في بالي مئة اسم آخر، لأن هناك العديد من الشخصيات التي أرغب في استضافتها. برنامجي يتناول أيضاً جانباً من الحياة الخاصة للضيف، والجمهور يحب أن يعرف القصص الشخصية والعائلية.
ما هي كلمتكِ الأخيرة في ختام هذا اللقاء؟
أتمنى لكم كل التوفيق، وأنا أتابع موقع "الفن" دائماً، أشكرك على هذا اللقاء الجميل، وأشكر رئيسة التحرير الإعلامية هلا المر التي أحبها كثيراً، وأتمنى لكم المزيد من التألق والنجاح. كما أتمنى أن نكون مقبلين على صيف جميل، وأن يعم السلام في لبنان، السلام الذي نحلم به جميعاً، والذي بات حلماً بالنسبة لنا.